• الاقتصاد السعودي الأسرع نموا بعد الصين

    17/01/2011

     الاقتصاد السعودي الأسرع نموا بعد الصين
     
     

    منح ثلاثة من بين أهم خبراء الاقتصاد الدولي، الاقتصاد السعودي المرتبة الثانية بين الاقتصادات الأسرع نموا بعد الصين، ضمن توقعاتهم لمعدلات النمو الاقتصادي لأهم الاقتصادات العالمية خلال عامي (2011 و2012)، وذلك بمعدل 4.2 في المائة خلال العام الجاري و4.5 في المائة في العام المقبل. وقال في هذا الصدد براد بورلاند، كبير الاقتصاديين في شركة جدوى للاستثمار، خلال مشاركته إلى جانب البرفيسور العالمي كينيث رجروف، أستاذ السياسة العامة والاقتصاد في جامعة هارفارد، وياشنغ هوانغ أستاذ الاقتصاد السياسي والإدارة الدولية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في أعمال منتدى ماسك السنوي للاستثمار 2011 «نظرة مستقبلية على العالم المالي»، قال: «السعودية الأسرع نموا بعد الصين، وهذا لن يتغير في الوقت القريب». وبين بورلاند أن المقارنة تمت مع (الصين أولا بمعدل نمو 9.6 في المائة، ومن ثم السعودية، تليها الولايات المتحدة بـ 3.5 ثم أوروبا بنحو 1.6 في المائة، ثم اليابان بـ 1.5 في المائة). من جهته، أكد روجوف وهو الذي تنبأ بانهيار بنك ليمان برذرز قبل حدوثه بفترة، وله مؤلفات متخصصة في الأزمات، أن السببين الرئيسين وراء عدم تعرض السعودية لتداعيات الأزمة العالمية هما النهج المالي المحافظ الذي تبنته الحكومة والقطاع الخاص بما فيها المصارف، والفوائد النسبية للتعامل بالطريقة الإسلامية عند تداول الأموال. المنتدى الذي عقد أمس بتنظيم من شركة محمد وعبد الله السبيعي للاستثمار، وحضره الدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد، وعدد كبير من رجال المال والأعمال، تطرق للعديد من القضايا أبرزها مسار الأزمة العالمية وديون منطقة اليورو، وحرب أسعار الصرف العالمية، وبعض التفاصيل الدقيقة لأهم اقتصادين في العالم الاقتصاد الصيني والأمريكي إلى جانب الاقتصاد السعودي.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية